مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/09/2022 06:48:00 م

الشيخوخة هل هي لعنة الزمن!! - الجزء الثالث -
الشيخوخة هل هي لعنة الزمن!! - الجزء الثالث - 
تصميم الصورة : رزان الحموي  
سنتابع في هذا الجزء  المزيد من المعلومات الجديدة والشيقة عن هذا الموضوع المثير للجدل الذي ذكرناه في الجزء السابق

أظن أن الإجابة هي أن الأهل اليوم في هذا العصر أصبح متوسط أعمارهم أكبر من قبل  فضلاً عن توافر |العلم والعمل| اللذان يعطيان الفرد فرصة من أجل تحصيل المال والاستقلال المادي عن أبويه   وبالتالي سيكون بعيداً عن المشاكل والتحديات التي من الممكن أن يتعرض لها  فاحترام كبيري السن لم يعد شيئ يفعله الناس من أجل المصلحة .

هل إدعاء أن كبيري السن يكونون بالضرورة حكماء؟

كان الناس في القديم تتباهى بسنها الكبير وهذا بالضبط ماتناوله |علماء الديموغرافيا| في مصطلح ال" age heaping" ،ويعني أنه كان هناك الكثير من الناس في القديم  يكذبون في سنهم الفعلي ،ويدعون أنهم أكبر سناً  لدرجة أن العلماء لم يصدقوا أعمار الناس الحقيقية في القديم أما اليوم فقد تغير هذا الأمر كلياً،  فأصبح الأمر على العكس تماماً ، فالناس في وقتنا الحاضر مستعدين أن يكذبوا من أجل أن يكونوا أصغر سناً 

لا شك أن كبار السن يتمتعون بقدر من الحكمة والمعرفة والخبرات الكثيرة، نتيجة لتجاربهم العديدة خلال حياتهم  ،ولكن في وقتنا الحالي ،فإن "غوغل" يتمتع بمعلومات أكثر بكثير من تلك التي يعلمها كبار السن في هذا العصر  وعدم خبرتهم بالتعامل مع |التكنولوجيا|، أتاح الفرصة لصغيري السن بأن يكونوا أفضل منهم في تقديم المعلومات  فيما لو استعانوا بتكنولوجيا من أجل ذلك .

إذا ما الذي حصل ؟

بالنسبة للمجتمعات والشعوب ككل  أصبحوا يعتبرون كبار السن فئة غير مهمة فهم أناس لديهم الكثير من الأمراض  ونتيجة لذلك يحتاجون رعاية أكبر  من دون أن يقدموا أي عمل يدعم إقتصادات بلدانهم  فأصبحوا يعدون كالطفيليات الذين ينهشون بجسد الشباب للحصول على متطلباتهم .

ماهي المعاناة الجسدية التي من الممكن أن يعانيه كبار السن ؟

في مقالة لدى" نيويورك تايمز"  للكاتب" آرثر كريستل"  البالغ من العمر 70سنة كتب قائلاً "نعم إن الحب الناضج يسمح بوجود عيوب جسدية ، ولكن ألا نفضل أن نكون مرغوبين لجمالنا ،على أن نكون مقبولين رغم عيوبنا ؟"  في الحقيقة الكاتب كان يتكلم على |الحب|  والجنس 

سنتابع في مقالتنا التالية المزيد من المعلومات الشيقة ....تابعوا معنا ....

إقرأ المزيد..........

ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.